وبالنسبة لكثير من الرجال المصابين بسرطان البروستاتا، لن تكون هناك ضرورة للعلاج. سوف تعني الرعاية الجيدة مراقبة السرطان للتأكد من أنه لا يتطور إلى سرطان سريع النمو. عندما يكون العلاج ضروريا، فإن الهدف منه هو السيطرة على المرض للحد من تأثيره على الحياة اليومية والحفاظ على متوسط العمر المتوقع. يتقدم سرطان البروستاتا عادة ببطء شديد، ويمكن أن يعيش المريض لعدة عقود بلا أعراض أو بلا حاجة إلى علاج.
يعاني حوالي واحد من كل خمسة رجال مصابين بسرطان البروستاتا من سرطان سريع النمو. وفي هذه الحالة ينصح بإجراء جراحة أو الحصول على العلاج الإشعاعي، الذي يهدف إلى علاج السرطان. ومع ذلك، قد تتسبب هذه الأنواع من العلاجات في آثار جانبية. وبعد إجراء عملية أو الحصول على أنواع علاج أخرى، مثل العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي، ربما تشعر بالتعب وتحتاج إلى وقت للتعافي.
إذا كنت مصاباً بسرطان بروستاتا متقدم وانتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، فربما تعاني من بعض الأعراض التي قد تؤثر على نشاطك اليومي. مما يضطرك إلى خفض ساعات العمل أو التوقف عن العمل تماماً. مهما كانت المرحلة التي وصل إليها سرطان البروستاتا، حاول أن تمنح نفسك الوقت لفعل الأشياء التي تستمتع بها وقضاء بعض الوقت مع الأشخاص الذين يهتمون بك. وقد قيل (إعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا .. وإعمل لآخرتك كأنك تموت غداً).
ختاماً أطمنك بأنه وبإذن الله عز وجل " لايوجد داء إلا وله دواء "
مقتبس من:
الخدمات الصحية الوطنية (2014). سرطان البروستاتا.
http://www.nhs.uk/Conditions/Cancer-of-the-prostate/Pages/living-with.aspx
تم الوصول في 11/05/14.