وفي عام 2008م قامت دولة الكويت بعمل دراسة علمية على مجموعة من الأطفال (5-14 سنة) لتحديد نوع وكمية الألوان المضافة إلى الأغذية الأكثر استهلاكاً عن طريق هذه الفئة ومقارنتها بالحدود المسموح إضافتها في كل من استراليا, بريطانيا, الهند وأمريكا. وخلصت تلك الدراسة بأن 90% من العينات الغذائية التي تم تحليلها تحتوي على ألوان صناعية مسموح بها ولكن تركيزها أعلى من التراكيز المسموح بها في الدول الأخرى (استراليا, بريطانيا, الهند وأمريكا), بينما 10% من العينات المحللة لا تحتوي على أي ألوان مضافة.
وفي ضوء هذه النتائج, أوصت تلك الدراسة بضرورة عمل التدابير الوقائية من قبل الحكومات والتي تشمل التالي:
- تعديل الحدود المسموح بها في المواصفات القياسية الخليجية لمضافات الأغذية.
- تعزيز نظام المراقبة الحكومي على منتجي الأغذية.
- تحسين الوعي لدى المنتجين والمستهلكين على حد سواء.